من ثمرات التقوى بشر الله عز وجل عباده المتقين في كتابه ببشارات عديدة، وجعل للتقوى ثمرات وفوائد جليلة فمن ذلك: الأولى: البشرى بما يسر في الدنيا والآخرة: لقوله تعالى: (
الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ) (يونس: 63،64)
الثانية: البشرى بالعون والنصرة: لقوله تعالى: (
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) (النحل:128)
الثالثة: التوفيق للعلم: لقوله تعالى: (
وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ) (البقرة: 282)
الرابعة:الهداية للصواب والتمييز بين الحق والباطل: لقوله تعالى: (
إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً) (لأنفال: 29 )
الخامسة: البشرى بتكفير الذنوب وتعظيم أجر المتقين: لقوله تعالى: (
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً) (الطلاق: 5)
السادسة: البشرى بالمغفرة: لقوله تعالى: (
وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً) (النساء: 129
) السابعة: اليسر و السهولة في كل أمر: لقوله تعالى: (
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً) (الطلاق: 4)
الثامنة: الخروج من الغم والمحنة: لقوله تعالى: (
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً) (الطلاق: 2)
التاسعة: الرزق الواسع دون عناء أو مشقة: لقوله تعالى: (
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2)وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) (الطلاق:3.2)
العاشرة: النجاة من العذاب والعقوبة: لقوله تعالى: (
ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا) (مريم:72)
الحادبة عشرة: التزكية بالكرامة: لقوله تعالى: (
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) (الحجرات: 13)
الثانية عشرة: البشارة بالمحبة: لقوله تعالى: (
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (التوبة: 4)
الثالثة عشرة: حصول الفلاح: لقوله تعالى: (
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (البقرة: 189)
الرابعة عشر: نيل الجزاء وعدم إضاعة العمل: لقوله تعالى: (
إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) (يوسف: 90)
الخامسة عشرة: القبول وعدم الرد: لقوله تعالى: (
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة: 27)
السادسة عشرة: الفوز بالجنة: لقوله تعالى):
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) (الذاريات:15)
السابعة عشرة: الأمن والمنزلة الرفيعة: لقوله تعالى: (
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ) (الدخان:51)
الثامنة عشرة: عز الفوقية على الخلق: لقوله تعالى: (
وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )(البقرة: 212)
التاسعة عشرة: تنوع الجزاء وتعدد اللذات: لقوله تعالى: (
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً (33) وَكَأْساً دِهَاقاً) (النبأ 31-3(
العشرون: القرب من الله تعالى يوم القيامة مع التمتع باللقاء والرؤية: لقوله تعالى: (
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) (القمر:55.54)
الحادية والعشرون: سلامة الصدر: لقوله تعالى: (
الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) (الزخرف:67)
الثانية والعشرون: إصلاح العمل مع المغفرة: لقوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً(70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ )
(الأحزاب: 71.70)
الثالثة العشرون: البصيرة وسرعة الانتباه: لقوله تعالى: (
إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) (لأعراف:201)
الرابعة والعشرون: عظم الأجر: لقوله تعالى: (
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ) (آل عمران: 172)
الخامسة العشرون: الفوز: لقوله تعالى: (
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) (النور:52)
السادسة والعشرون: التفكر والتدبر: لقوله تعالى: (
إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ) (يونس:6)
السابعة والعشرون: النجاة من النار: لقوله تعالى: (
وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى) (الليل:17 (
الثامنة والعشرون: الفوز بالخيرية: لقوله تعالى: (
وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ) (البقرة: 197)
التاسعة والعشرون: حسن العاقبة: لقوله تعالى):
فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ) (هود: 49)
الثلاثون: الفوز بولاية الله: لقوله تعالى: (
وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)(الجاثـية: 19(
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده المتقين وأن يهدينا إلى طريق التقوى إنه سميع مجيب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العامين