في غربتي ، عارضت أنا ركب الأغراب
أشد .. وأنـزل .. والليالـي ركايـب
أضداد .. وأقران وعدوان .. وأصحاب
متناقضات الخلـق .. ماغـاب غايـب
وقامت تجاذَبني على درب .. الأسباب
نفس الشباب .. يحدها عقـل شايـب
أصبح على فجرٍ ضحوك(ن) .. وعجاب
وأمسي على همسات ، ستر العجايـب
أسهر معَ تهويـم نجمـات الأحبـاب
حتى يصيـر النجـم بالصبـح ذايـب
مشيت في رمضا .. وسنّدت بهضـاب
وعارضني سيول(ن) ، وهبّت هبايـب
وأمسيت في صحرا .. و قيّلت في غاب
ومن طاول الغربات ، شاف الغرايـب
مرتني الدمعه ، بهـا الوجـد مـاذاب
في غربة الأشواق ، راحـت ذهايـب
ومرتني البسمه ، تقل فوقهـا حجـاب
وراك خجـلا يـارسـول الحبـايـب
والحب.. مريته غريب(ن) على بـاب
عقب القصور .. أمست بيوته خرايـب
بغيت أسلي خاطره .. عقـب ماشـاب
لقيـت مـالـه بالتسـلـي طـلايـب
أقفى مع المقفين .. وجل(ن) ومرتـاب
على عقوق الوقـت ، بالحيـل عايـب
في غربتي .. مريت رجلـي وركّـاب
أرزاق .. من رب الخلايق ، وهايـب
خالد الفيصل